عبدالامير الديراوي
ولأول مرة معرض الكتاب البصري في بادرة مهمة تسجل بهدف جمع النتاجات الإبداعية للكاتب البصري بمختلف توجهاته الثقافية والمعرفية ، ففي قاعة لم تستوعب هذا النتاج الكبير والمتنوع لوفرته ولقيمته غير إنها أعلنت عن النجاح الباهركونها إستطاعت ان تكشف عن هذه الكم الكبير
من النتاجات البصرية التي كانت مبعثرة بين رفوف المكتبات والكتب الصادرة من مختلف البلدان، وتؤسس لفكرة طالما انتظرها الجميع،
لذلك سعت مؤسسة ثغر
الفيحاء للثقافة والعلوم متعاونة مع قصر الثقافة والفنون وإتحاد الادباء والكتاب ومؤسسة إنجاز ومركز تراث البصرة الى إقامة هذا المعرض الذي أطلقت عليه الأول كونها تريد أن تجعل منه [تقليد سنوي] يعرض تنوع وتطور الإبداع البصري .
الدكتور ضرغام الأجودي النائب الإداري لمحافظ البصرة إفتتح المعرض بحضور نخبة من الأدباء والإعلاميين ومثقفي المحافظة وعدد من الكتاب الذين إحتوى المعرض كتبهم.
نائب المحافظ كان يقف طويلا عند كل منجز مستفسرا ومثمنا هذه الإبداعات في بصرتنا التي
تعتبر واجهة الثقافة والعلم في كل المراحل التاريخية
لذلك فهي اليوم تتبنى مثل
هذا الانجاز لتعيد للمدينة ذلك الحضور الذي عرفت به في عالم للفكر والعلوم فعندما
تتصدى مؤسسة ثغر الفيحاء للثقافة والاعلام لمثل هذا التوجه تحمل مسؤولية تاريخية تؤهلها للسعي الجاد من أجل عودة
المدينة إلى ألقها السابق ولتحمل مشعل الإبداع لأطلاع العالم بان البصرة وحدها قادرة لان تنتج كل
هذه العدد الهائل من المطبوعات في كل المجالات العلمية والثقافية وبهذا التنوع الكبير .
وقد لاحضنا المشاركة الواسعة لمركز تراث البصرة التابع للعبة العباسية المطهرة وكذلك قصر الثقافة والفنون وإتحاد الأدباء ومؤسسة إنجاز والجناح الخاص بمؤسسة ثغر الفيحاء.
معرض أفرح قلوب كل من زاره بأيامه الثلاث والتي تخللتها فعاليات مختلفة وقراءات شعرية مميزة.
فكان بحق مبادرة إستثنائية نتمنى صادقين
أن تستكمل المبادرة هدفها لنقلها الى المحافظات وهو أمر ليس بالعسير إذا تواجدت الأرادة الحقة.
شكرا لهذه الجهود الخيرة
لجعل البصرة مدينة الازدهار الثقافي الدائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق