مؤسسة القارئ للاعلام: توجه جاد للعمل الصحفي الحر.



عبدالامير الديراوي 

بفرح غامر افتتحنا مساء امس مقر مؤسستنا القديمة الجديدة مؤسسة القارئ الإعلامية لنبدأ معها رحلة التوهج الإعلامي الحديث بوسائله المتجددة .

في لحظات الافتتاح لاحظت البشر طافحا على

وجوه الزملاء أعضاء المؤسسة كوننا ندخل تجربة جديدة تتعانق بها الكلمة مع الفعل اليومي الخلاق لتعلن إستعدادها التام للتواصل وتحدي الصعاب .

 واستعدادا للاحتفال وجهنا دعوة عامة لحضور

زملاء من الوسط الصحفي فمنهم من إعتذر ومنهم من منعته الازدحامات في الشوارع  ونحن نقر بوصوله،  لكننا إحتفلنا يحدونا الإمل بأن ننهض بهذه المؤسسة الى عالم أوسع وأبهى معتمدين على همة الزملاء والزميلات ورغبتهم الكبيرة بتطوير العمل.

مشاريع إعلامية مهمة تنتظرنا ودورات تطوير بة في العمل الرقمي فضلا عن

الاعداد المهني الخاص بالحماية  الشخصية للعاملين وهو شبه قانون معتمد في المنظمات الصحفية الدولية وما زلنا ننشد التطور فلابد لنا ان نسعى لتطوير القابليات وفق المنظور الحديث ،

هكذا نريد أن نكشف عن عملنا المستقبلي وهو ما أشار إليه زميلنا  وصرح به خلال حفل الافتتاح حيدر المنصوري رئيس المؤسسة.

إذن يدفعنا الطموح لان نعمل بجد تاركين ورائنا

صعاب الماضي.

أما ما يتعلق بوكالة القارئ

الاخبارية وما ستنشأ من 

مواقع اخرى مضافة فأننا  نسعى لجعلها ناطقة باسم الجميع وتعمل بحيادية ثابتة بلا تأثيرات بعيدة عن السياقات الاعلامية .

إذن هي خطوات واعدة على طريق النجاح نأمل ان تتظافر الجهود للنهوض بها بشكل يؤدي إلى تحقيق الهدف المرسوم للمؤسسة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق