نهار ممتع مع الأحفاد في متنزه بلدية أبي الخصيب.



عبدالامير الديراوي

السبت صباحا تجمع الأحفاد حولي محاولين إقناعي أن نقوم بجولة في إبي الخصيب أو على الشاطيء لكني إقترحت عليهم أن أصطحبهم الى متنزه جميل وحديث يقع غرب الحي العسكري وهو محاذي لشارع الفاو السريع مرحبين بالمقترح وسرعان ما أعدت الأمهات الأطعمة المختلفة ليكون الغداء هناك وما هي إلا ساعة حتى إكتمل كل شيء.
عندما أنطلقنا بالسيارة أخذ الأحفاد يغنون وينشدون بعض الأناشيد المدرسية الجميلة فرحين بهذه السفرة التي ستكون بلا شك سعيدة لكني سمعتهم
يغيرون أغانيهم ليقولوا مانصه [ ياسايقنه دوس دوس .. وأحنه ننطيك العروس ].
ضحكت كثيرا وسط بهجتهم الغامرة .
لكن يافرحة الي ما دامت
فقد وجدنا المتنزه مغلقا
وعندما إستفسرنا من الحارس قال المنتزه يفتح في الخامسة مساء فقط وحاولنا إقناعه لكنه رفض وقال هذه أوامر البلدية.
المهم لاحظت الكآبة على وجوه الأحفاد وتحولت فرحتهم الى حزن ، فقلت للحارس هل لديك رقم هاتف المسؤول المباشر فسجل لي الرقم فاتصلت به كان الرجل لطيفا يتحدث بجمالية الكلمة فعندما شرحت له الموقف إستجاب وأوعز للحارس أن يفتح الباب لدخولنا للمنتزه فعم الفرح مجددا بين الأحفاد.
وهنا أردت أن أدعو الجهة المسؤولة عن المتنزه الى فتح أبوابه صباحا خلال أيام الجمعة والسبت على الأقل والسماح للعوائل التمتع بيومها في المنتزه خصوصا وإننا في فصل الشتاء وعادة ما يكون المساء باردا
يصعب على العوائل والأطفال زيارته.
لقد مرت ساعات النهار المشمس سريعا وسط فرح
الأحفاد الذين تمتعوا كثيرا
بالألعاب المختلفة والألوان الخضراء التي تفترش مساحة المتنزه فضلا عن أناقة الممرات والنظافة والأشجار الجميلة ورغم توسعة المتنزه طوليا لكنه بحاجة الى مساحة أكبر كونه أصبح المتنفس الوحيد في القضاء ونحن نبارك للبلدية إنجازها الرائع.
أكرر دعوتي للبلدية بان تنظم جدولا خاصا يكون للصباح حصة ايضا .
ولا أخفيكم انني امضيت
نهارا ممتعا جدا توزع بين جمال المتنزه وفرح الأحفاد
شكرا بلدية ابي الخصيب.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق